نظرة عامة

تدعم الحكومة الشراكة بين المستثمرين الأجانب والمنطقة الحرة بصلالة ضمن مسيرتها الاقتصادية والتنموية، ما يعود بالنفع على كافة الأطراف، حيث يستفيد المستثمرون من إمكانية الوصول بفعالية أكبر إلى الأسواق العالمية بتكلفة تنافسية، في حين تتجسد إنجازات المنطقة الحرة بصلالة في نجاح الحكومة العُمانية بإنشاء اقتصاد متنوع ومستدام يسهم في إيجاد فرص عمل كبيرة.

لماذا الاستثمار بالمنطقة الحرة بصلالة

الأمر في غاية البساطة. تتميز المنطقة الحرة بصلالة بموقع يتيح الوصول إلى الأسواق بتكلفة تنافسية في بلد يتمتع ببيئة أعمال راسخة.

تقدم المنطقة الحرة بصلالة حلولاً لأصحاب الأعمال والشركات المتعددة الجنسيات الراغبة في توسيع شبكة أعمالها في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أوروبا وجنوب آسيا، نحن نوفر لك المساعدة المطلوبة لتلبية كافة احتياجاتك ومتطلباتك من أجل إنشاء وإدارة مؤسستك في المنطقة الحرة، كما نقدم لك المساعدة في استخراج التأشيرات الخاصة بالموظفين، إضافة إلى إصدار التصاريح الحكومية وتوفير الخدمات للمكاتب والمنشآت، كذلك يمكننا مساعدتك في العثور على الموردين والمقاولين لتنفيذ كافة المهام التي تحتاج إليها في أعمالك.

المنطقة الحرة بصلالة: موقع يتميز بتكلفة تنافسية وسهولة الوصول إلى الأسواق.

بفضل موقعها الاستراتيجي، وترابطها مع العالم، وتكلفتها التنافسية، تتمتع صلالة بميزة فريدة من حيث إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، ما يتيح الاستيراد والتصدير من وإلى كافة أنحاء العالم، فضلاً عن التكاليف التنافسية الإجمالية للشحن والتفريغ.

أولاً، يتيح موقع المنطقة الحرة بصلالة للمصنّعين الراغبين في الانتقال إلى المنطقة الحرة بصلالة إمكانية الوصول بصورة مباشرة إلى الدول المصدّرة للمواد الخام.

ثانياً، تعتبر صلالة من المواقع الأكثر تنافسية من حيث التكلفة في المنطقة، ولا سيما في مجال العمالة والخدمات والبنية التحتية، فضلاً عن قربها من مصادر المواد الخام، ما يمنح المصنعين الراغبين بالانتقال إلى المنطقة الحرة بصلالة ميزة تنافسية كبيرة من حيث التكلفة. كما تتميز صلالة ببيئة تشريعية ذات مواصفات عالمية، ما يوفر للمستثمرين ضمانات خاصة بحماية الملكية الفكرية، وحرية التملك للأجانب بنسبة 100٪، والإعفاء الضريبي وحرية تحويل رأس المال.

وما يعزز من جاذبية الموقع إمكانية الوصول التي توفرها صلالة إلى المناطق الخاضعة لاتفاقيات التجارة الحرة، أسواق الاستيراد الحالية على الصعيد الإقليمي، ومختلف طرق التجارة. كذلك تتيح اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان إمكانية الاستفادة من إعفاءات كبيرة على الرسوم الضريبية. وتعتبر اتفاقية التجارة الحرة فرصة مثالية لجذب الشركات الراغبة في الحد من تكاليفها، ولاسيما تلك التي تنتج 35٪ على الأقل من قيمتها في سلطنة عُمان. وتعتبر اتفاقية التجارة الحرة مغرية بشكل خاص بالنسبة للعديد من القطاعات مثل الإلكترونيات والمنسوجات وسواها من السلع الاستهلاكية والمنتجات التي يتم تصديرها تقليدياً من آسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فمميزاتنا وحوافزنا عوامل تكفي لتسويق المنطقة الحرة بصلالة. ويمكن للمستأجرين في المنطقة الحرة بصلالة البدء بممارسة أعمالهم التجارية في بيئة ذات مواصفات عالمية معفاة من الرسوم الجمركية.

علاوة على ذلك، يعتبر موقع صلالة مركز الثقل الرئيسي للأسواق التي تضم شرق أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية التي تستورد ما يزيد على 620 مليار دولار من السلع والمواد سنوياً، ما يوفر للمستثمرين سوقاً إقليمية جذابة.

وأخيراً، فإن الموقع الاستراتيجي بين طرق التجارة للشرق والغرب (حيث تعبر سلع تتجاوز قيمتها تريليوني دولار أمريكي سنوياً، ما يجعل من صلالة في قلب التجارة العالمية)، يوفر للمنطقة الحرة بصلالة ميزة تنافسية من حيث تكلفة الشحن ومدة التوصيل، تستفيد منها الشركات الراغبة في الانتقال إلى المنطقة الحرة بصلالة مقارنة بالصين والولايات المتحدة الأمريكية والهند، إلى جانب المنافسين الإقليميين.

وقد تم تطوير البنية التحتية التي تتيح التواصل مع العالم من أجل تعزيز إمكانيات المنطقة الحرة، ولاسيما أنها تقع على مقربة من ميناء صلالة ومطار دولي وشبكة الطرق الرئيسية السريعة المرتبطة بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يتم في المستقبل وصل المنطقة الحرة بشبكة السكك الحديدية التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي.

كذلك يوفر الطيران العُماني خدمة ربط بحرية - جوية تنافسية من آسيا إلى أوروبا توفر 48 ساعة من زمن وصول الشحنات، وتمر بصلالة.

ويعتبر ميناء صلالة اليوم مركزاً عالمياً وإقليمياً في قطاع إعادة الشحن، ويأتي في المرتبة الثانية بعد دبي من حيث الحجم، وفي المرتبة الأولى في المحيط الهندي. كما يعتبر من أكبر موانئ المياه العميقة في العالم. وتمر ثلاثة من أكبر خطوط الشحن في العالم عبر ميناء صلالة، وتوفر شحنات أسبوعية منتظمة إلى مراكز عالمية (على سبيل المثال 23 شحنة إلى أوروبا، 21 شحنة إلى شبه القارة الهندية، 13 شحنة إلى آسيا، و11 شحنة إلى أفريقيا). ونتيجة لذلك، تستغرق شحنات الاستيراد والتصدير مدة تقل بنسبة 30٪ إلى 40٪ في المتوسط عن سواها من المواقع المنافسة (على سبيل المثال 15 يوماً إلى نيويورك، 12 يوماً إلى إنجلترا، و8 أيام إلى سنغافورة).

سلطنة عُمان: بيئة مثالية للأعمال

أسهمت مسيرة التحديث التي شهدتها سلطنة عُمان منذ سبعينات القرن الماضي، في الارتقاء بالبنية التحتية إلى مصاف الدول المتقدمة. وتوفر سلطنة عُمان بيئة عمل مثالية نظراً لكون اللوائح والقوانين الحكومية في السلطنة مصممة خصيصاً لتسهل ممارسة الأعمال. لذلك سوف يجد المستثمرون مناخاً مستقراً وآمناً يسمح بازدهار أعمالهم في صلالة.

استحدثت الحكومة مؤخراً خدمات المحطة الواحدة ، التي تتيح تسجيل الشركات عبر الإنترنت، ضمن عملية تستغرق حوالي ثلاثة أيام: من الإيداع الأولي لرأس المال في البنك والتسجيل في وزارة التجارة والصناعة، وإخطار هيئة الضرائب التابعة لوزارة المالية وتسجيل الموظفين في الضمان الاجتماعي، إلى صنع الختم الخاص بالشركة، وتتم الإجراءات بصورة متزامنة وتتميز بالبساطة والشفافية، ما يعزز من السرعة والكفاءة.

أما فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها المحطة الواحدة بالمنطقة الحرة بصلالة فهي محددة ب:

  • حجز الاسم التجاري واستخراج السجل التجاري وشهادة الانتساب
  • استخراج التراخيص العمالية والتاشيرات
  • التصديق على شهادات المنشاء من الجهات المختصة
  • التصديق على اسنمارات التخليص الجمركي الخاصة بالمنطقة الحرة بصلالة لعمليات ( التصدير والاستيراد وإعادة التصدير )
  • التصديق على عقود الموظفين بالشركات العاملة بالمنطقة الحرة بصلالة بوزارة القوى العاملة

وتوفر سلطنة عُمان مصادر وفيرة ومتنوعة بفضل سهولة الوصول إلى الثروات كالموارد الطبيعية والطاقة والتمويل المحلي والدولي، كما تتيح خدمات المنطقة الحرة بصلالة توفير بيئة أعمال متكاملة قادرة على تلبية احتياجات الشركات.

وتعتبر المنطقة الحرة بصلالة منطقة معفاة من الضرائب لجميع المستثمرين والشركات المتعددة الجنسيات.

توفر بيئة الأعمال العُمانية والمنطقة الحرة بصلالة لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات المتعددة الجنسيات مجموعة واسعة من الحوافز التي تضمن السهولة والأمن والربحية. تشمل هذه الحوافز الإعفاء من الرسوم الجمركية.

  • إمكانية تأسيس شركات بملكية أجنبية 100%
  • تحويل غير محدد للعملات الأجنبية
  • الإعفاء من ضريبة الدخل لمدة 30 عاماً من تاريخ بدء العمل التجاري
  • عدم اشتراط حد أدنى لرأس المال، أو تحديد نوع العملة الخاصة برأس المال
  • الإعفاء من دفع الرسوم الخاصة بالبلدية والعقارات والأراضي ما عدا تلك الرسوم التي تستحق من خلال المحطة الواحدة
  • إمكانية تأسيس مكاتب تمثيل داخل المنطقة الجمركية في السلطنة
  • أقل نسبة تعمين مطلوبة هي 20% فقط

لمحة عن سلطنة عُمان

سلطنة عُمان. وهي من الأعضاء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ العام 1981. عاصمتها مسقط، وتقع في شمال شرقي البلاد. لها حدود مشتركة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليمن.

يبلغ عدد سكان عُمان حوالي 2,8 مليون نسمة، منهم 577,000 من الرعايا الأجانب. أما اللغة الرسمية للدولة فهي العربية.

لمحة عن سلطنة عُمان

تمتد سلطنة عُمان على مساحة إجمالية تقدر بـ 309,500 كلم مربع، وتعتبر ثاني أكبر دولة في مجلس التعاون الخليجي. وقد شهدت السلطنة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 5٪ سنوياً بين العامين 2000 و2009. ومع تزايد عدد السكان الذي بلغ 2,8 مليون نسمة، تسعى السلطنة إلى تحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل لمواطنيها والمقيمين بين ربوعها. وتحتل صلالة التي تقع في الطرف الجنوبي من السلطنة ويصل عدد سكانها إلى 300,000 نسمة، أولوية في هذا المجال.

تقع صلالة، ثاني أكبر مدن سلطنة عُمان على الساحل الجنوبي لعُمان (الإحداثيات الجغرافية 1717° 3' 1" شمالاً، 54° 4" 58' شرقاً). وهي أكبر مدينة بمحافظة ظفار وتتميز بتقاليدها العريقة وأجوائها المعتدلة طوال العام، كما أنها المدينة التي ولد ونشأ فيها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد المعظم سلطان عُمان.

تتميز صلالة بتاريخها العريق الذي يعود إلى آلاف السنين حيث كانت مركزاً لصناعة اللبان منذ القدم. واليوم تعتبر المدينة من أبرز الوجهات السياحية المطلة على شواطئ المحيط الهندي. كما تعد البوابة الرئيسية لشبه الجزيرة العربية إلى العالم.

لمحة عن سلطنة عُمان

الاقتصاد

يتميز الاقتصاد بالاستقرار ويتجلى ذلك بتصنيف "A" للمخاطر السيادية، ما يضعه في المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد المملكة العربية السعودية. وشهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً قوياً، مدعوماً بشكل رئيسي من عائدات النفط والغاز. وفي العام 2009 احتلت عُمان المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ 3.6٪، مباشرة بعد قطر التي حققت نمواً بمعدل 8.5٪. وتتبع السلطنة خطة تنموية قائمة على التنويع والتصنيع والخصخصة للحد من الاعتماد على النفط في الناتج المحلي.

توفر سلطنة عُمان حالياً بيئة تنافسية للمستثمرين الدوليين. وقد احتلت المرتبة الثانية عشرة في مجال الكفاءة الحكومية وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي. كما تعتبر السلطنة من الدول العشر الأكثر أماناً في العالم بالنسبة لممارسة الأعمال، وتتمتع بسجل حافل في مكافحة الفساد وتبسيط إجراءاتها التنظيمية.

في العام 2009، دخلت اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها عُمان مع الولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ. وتعتبر هذه الاتفاقية واحدة من 13 اتفاقية تجارة حرة ثنائية أو متعددة الأطراف قامت بإبرامها الولايات المتحدة الأمريكية.

شهد اقتصاد سلطنة عُمان نمواً مطرداً على مدار العقدين الماضيين بفضل موقع السلطنة الجغرافي القريب من الخط التجاري الذي يربط بين أوروبا وآسيا، وفي قلب منطقة شاسعة تمتد من شرق إفريقيا إلى الحدود الجنوبية لآسيا الوسطى والهند وصولاً إلى باكستان.

وقد أسهمت حالة الاستقرار التي شهدتها البلاد في تعزيز تقدمها وازدهارها، حيث تنعم الدولة بوضع مالي متين، ومتوسط مرتفع لدخل الفرد، يضاهي بقية دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الدولة بميزان تجاري إيجابي فضلاً عن غناها بالموارد الطبيعية وبخاصة النفط والغاز والمعادن. وقد شهد الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عُمان نمواً كبيراً في العام الماضي بلغ 12 مليار دولار منذ العام 2001.

يعتمد الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان بشكل كبير على قطاع النفط. وفي عام 2005 ، ساهم هذا القطاع بنحو 49٪ من الناتج المحلي الإجمالي لينخفض بعد ذلك إلى 40٪ في العام 2009. ووفقاً للرؤية التي تتبناها الحكومة العُمانية، ينبغي أن تنخفض حصة النفط والغاز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 20٪ بحلول العام 2020.

تخطط عُمان لزيادة أعداد المناجم والمقالع كي تسهم بأكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2020، بنمو سنوي يقدر بنحو 10,8٪. وتعتبر السياحة من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً ملحوظاً يتوقع أن يصل إلى 7,5٪ سنوياً.

وتعتزم الحكومة تنفيذ مشاريع خاصة بالبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، كما سيتم توسيع القدرات الاستيعابية للموانئ والمطارات والطرقات القائمة. وتعتمد الكهرباء في عُمان بشكل كبير على الغاز، ويجري البحث في إمكانية الاستفادة من الموارد الطبيعية من الفحم والموارد البديلة كوسيلة للتنويع والحد من الاعتماد على الغاز.

عمان ٢٠٤٠

عن عمان ٢٠٤٠

نصَّت الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – على أن يتم إعداد وبلورة وصياغة الرؤية المستقبلية عُمان 2040 بإتقان تامٍ ودقة عالية في ضوء توافق مجتمعي واسع وبمشاركة فئات المجتمع المختلفة، بحيث تكون مستوعبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي ومستشرفة للمستقبل بموضوعية، ليتم الاعتداد بها كدليل ومرجع أساسي لأعمال التخطيط في العقدين القادمين.

تشكيل للجان

وتنفيذًا للتوجيهات السامية، تم تشكيل اللجان المعنية بإعداد الرؤية المستقبلية عُمان 2040 التي تمثلت باللجنة الرئيسية التي يرأسها صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، واللجنة الفنية واللجان القطاعية التي توزعت على محاور الرؤية: (لجنة الإنسان والمجتمع، لجنة الاقتصاد والتنمية، لجنة الحوكمة والأداء المؤسسي) إضافة إلى لجنة الأولويات الوطنية ومواءمة الاستراتيجيات، ولجنة التنظيم والمتابعة، وفريق الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني، ويشارك في عضوية هذه اللجان أكثر من 100 شخص من جهات مختلفة، يمثلون كافة شرائح المجتمع العُماني.

الأولويات الوطنية

  • التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية
  • الصحة
  • المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية
  • الرفاه والحماية الاجتماعيـَّة
  • القيادة والإدارة الاقتصادية
  • التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية
  • سوق العمل والتشغيل
  • القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي
  • تنمية المحافظات والمدن المستدامة
  • الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية
  • منظومة التشريع والقضاء والرقابة
  • الشراكة وتكامل الأدوار
  • حوكمة الجهاز الحكومي والموارد والمشاريع